وقالت مؤلفة الدراسة ميشيل هاريس، وهي من جامعة تكساس - في بيان صحفي للجمعية الأمريكية للطب النفسي - إن احترام الذات والصداقة يعزز كل منهما الآخر.
يأتي هذا الاستنتاج من مراجعة 52 دراسة بحثت تأثير احترام الذات والصداقات بين أكثر من 47 ألف رجل وامرأة. أجريت الدراسات بين عامي 1992 و2016، عبر مجموعة واسعة من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ووجد الفريق أن ضعف احترام الذات أدى إلى تقويض قدرة الفرد على تطوير روابط اجتماعية قوية. ويبدو أن الصداقات الضعيفة تقوض إحساس المرء باحترام الذات.
وقال معدو الدراسة إن الآباء والأمهات الذين غرسوا احترامًا قويًا لأنفسهم في أطفالهم ربما يساعدونهم في تنمية صداقات صحية في وقت لاحق. وفي المقابل، ينتهي الأمر بمثل هذه الصداقات إلى تعزيز احترام الذات.