وقال اللواء موسوي، في كلمته خلال الاجتماع الدوري العام الـ 23 لقادة حرس الثورة الاسلامية، ان الجيش والحرس الثوري يقفان جنبا الى جنب في مواجهة الاعداء للحفاظ على الثورة والجمهورية الاسلامية وتوفير امن ومصالح البلاد في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
واكد انه على مدى أكثر من أربعة عقود، كانت القوات المسلحة الايرانية تجسيدًا لخطاب المقاومة وتمكنت عبر تضحياتها من تعزيز المقاومة في البلاد والمنطقة واضاف، ان القوات المسلحة تشكل حصنا منيعا امام التهديدات وملاذا امنا للبلاد والثورة وصولا الى رسم افاق بناء الحضارة الاسلامية.
واعتبر ان أحد الخطابات الرئيسية التي أنتجتها الثورة الإسلامية هو خطاب المقاومة، واضاف، انه وفي ظل القيادة الحكيمة وخطاب المقاومة تمكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية من الوقوف امام هيمنة اميركا والصهيونية واحبطت سياسات اميركا في منطقة غرب اسيا وكل ذلك يعد من مظاهر ومؤشرات عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية في ظل المقاومة.
وقال، ان الاميركيين بذلوا قصارى جهدهم لفرض خطاب التسوية على الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولكن على الرغم من كل الضغوط ، تمكنت من الصمود بوجه العدو وهزيمته وان مؤشرات فشل استراتيجية الضغوط القصوى باتت ظاهرة للعيان.
وتابع ان خطاب المقاومة اليوم قد تجاوز الحدود الجغرافية واجتاح منطقة غرب اسيا والعالم الاسلامي، وليس ببعيد ان يتحول خطاب المقاومة الى المستوى العالمي وان تتبلور جبهة كبيرة للمقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي .
واكد اللواء موسوي بان الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للجمهورية الإسلامية الايرانية ستعتمد حتما على المقاومة الفاعلة واليقظة.