ودقت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ناقوس الخطر عشية عقد قمة خاصة متعلقة بالمناخ في نيويورك قبل بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن بين القادة الذين سيشاركون في القمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حين خلت قائمة المتحدثين بالقمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الدول التي تعتزم فتح مصانع فحم جديدة، وتشمل اليابان وكوريا الجنوبية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال بأن يشاركوا في القمة "بخطط وليس بخطب"، كما شجعهم على تقديم تعهدات بالتخلي عن الوقود الأحفوري والعمل على إبطاء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وسوف تشارك الفتاة السويدية جريتا تونبرج -التي تقود حركة طلابية عالمية لمطالبة صانعي السياسات بالتوصل إلى حلول ملموسة لمواجهة التغير المناخي- في" حوار الشباب" مع غوتيريش ونشطاء شباب آخرين.
ومن بين القادة المقرر أن يتحدثوا في القمة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وذكر التقرير أن أبرز التحديات التي تواجه العالم في مجال المناخ هي تفاقم خطر الاحتباس الحراري الذي تسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاض مفاجئ في الصفائح الجليدية بالقطبين الشمالي والجنوبي وغرينلاند، وازدياد التصحر والعواصف والفيضانات.
ويحذر التقرير من أن عدم الشروع في خطة واضحة لتقليل الاحتباس الحراري سيؤدي بالنهاية إلى كوارث اقتصادية وإنسانية.