ووصف المختص في الطب التقليدي علي رضا يارقلي غراء خلية النحل بأنه يترك تأثيرات مذهلة حيال الحد من الاصابة بالانفلونزا.
وفي سياق آخر أشار يارقلي، في تصريح أدلى به لمراسل فارس، الى انتشار بعض مايتردد في الاجواء الافتراضية حول معارضة الطب التقليدي الايراني للتطعيم ضد الانفلونزا، مؤكدا: إن الطب التقليدي الايراني لايعارضه مطلقا بل يساند الانجازات العلمية على الدوام.
وأضاف: إنه بالنظر الى أن التطعيم المضاد للاصابة بمرض الانفلونزا يؤدي دورا مهما في تعزيز النظام المناعي للجسم لذلك ينصح به في مواجهة هذا المرض لاسيما للاشخاص المصابين بالامراض الميكروبية والرئوية أو الاشخاص الذين استأصل الطحال منهم.
ونوه يارقلي الى إن التطعيم ضد الانفلونزا لايعني عدم الاصابة به بشكل كامل بل ربما تكون الاصابة به أقل وطأة من عدمه.
واكد أن التطعيم ينصح للاشخاص الذين يتعرضون للمخاطر ولكن ينبغي استخدام الاساليب الوقائية الطبيعية بالدرجة الاولى كغطاء الرأس والجوارب التي تقي بشكل كبير من الاصابة بالانفلونزا.
ونوه الى إن عراء خلية النحل من بين المواد المتوفرة في الاسواق التي تترك تأثيرات مذهلة في الحد من الاصابة بهذا المرض حيث أن النحل يحيط الخلية به وهناك الكثير من الدراسات التي وضعت حولها.
ولفت الى أن الاشخاص العاديين والمصابين يستطيعون تناول ملعقة من مسحوق هذه المادة صباحا ومساءا.
ويشار الى أن معظم مربي النحل يعرفون "غراء النحل" ، وهي مادة لزجة تشبه الصمغ وتشكل البطانة الداخلية لخلية النحل. ويكفي إحداث تصدع صغير أو فجوة في مكان ما في الخلية لتندفع مجموعة من النحل بهدف سدها ومعالجتها. فجميع جدران الخلية مغطاة بغراء هذه الحشرة المذهلة. كما أن مدخل الخلية هو أيضا واحد من الأماكن التي يغطيها الغراء للتحقق من سلامة الخلية بعناية. واجتذبت الأهمية الحيوية للغراء في خلية النحل اهتمام الإنسان إليها منذ عدة قرون.