ولم يتضح على الفور مصير المركبة غير المأهولة، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وفي تعليقه على ذلك، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، من مركز قيادة المهمة الفضائية في مدينة بنغالورو (جنوب غرب): "أتفهم الحزن البادي على وجوهكم.. لكن ليحدونا الأمل فيما هو أفضل".
وفي حال نجاح تلك المهمة، كانت الهند ستصبح رابع دولة تهبط على القمر، بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين.
والإثنين، أعلنت وكالة الفضاء الهندية، أن مركبة غير مأهولة تابعة لها تستعد لأول هبوط من جانب نيودلهي على سطح القمر، نهاية الأسبوع الجاري.
وذكرت الوكالة أن مركبة الهبوط انفصلت عن المركبة المدارية، استعدادا لملامسة سطح المنطقة القطبية الجنوبية للقمر.
وتتكون المهمة الفضائية الهندية "Chandrayaan-2" (مركبة القمر) من 3 أجزاء، هي المركبة المدارية، ومركبة الهبوط على القمر، ومسبار يسمى "براغيان"، تم تصميمه لتحديد المركب الكيميائي لسطح القمر.
وخلال السنوات العشر الماضية، أطلقت الهند عددا من المهام الفضائية بهدف الوصول إلى فهم أوسع للقمر والمريخ، إذ تهدف نيودلهي إلى أن تصبح أحد اللاعبين الأساسيين في المجال الفضائي، وأن ترسل روادها إلى الفضاء بحلول 2022.