ويتميز القفاز بتصميم رائع يجعله مشابها لليد البشرية، أكثر من اليد الاصطناعية التقليدية.
وقال تشي هوان لي، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة في بوردو، الذي ساعد في تطوير القفاز الإلكتروني: "يمكن أن يكون المستخدم النهائي المرتقب أي شخص يملك يدا اصطناعية لا تشعره بالارتياح، خاصة في العديد من السياقات الاجتماعية".
ويتكون القفاز الإلكتروني من قفاز نيتريل متوفر تجاريا ومتكامل، مع مستشعرات إلكترونية رفيعة ومرنة ورقائق دائرية مصنوعة من السيليكون. كما يمكنه الاتصال بساعة يد مصممة خصيصا لهذا الغرض، ما يسمح للمستخدم بمشاهدة عرض في الوقت الفعلي للبيانات الحسية، والتي يمكن تحميلها للمعالجة لاحقا.
ويأمل لي وفريقه أن يساعد ظهور القفازات الإلكترونية على تحسين رفاهية مستخدمي الأيدي الاصطناعية.
ويزعم فريق البحث أيضا أن القفازات أرخص بكثير من التقنيات الناشئة الأخرى، مع التحكم في العقل والصوت والعضلات داخل الجهاز الاصطناعي. ويحاول الباحثون في جامعات بوردو وجورجيا وتكساس، إيجاد شركاء للتعاون في التجارب السريرية للقفازات، والمساعدة في تحسين التصميم.
ونُشرت التقنية في إصدار 30 أغسطس من NPG Asia Materials.