وقال موسوي، في تصريح ادلى به خلال مراسم تكريم عدد من كوادر الجيش الذين انجزوا مهامهم في مجالات الدفاع الجوي والبحري والبري مؤخرا، إننا نقف بقوة أمام الاعداء الذين يشعرون بقوة صفعاتنا وهو كاف لنا.
واعتبر أن الاجواء والامن والاستقرار السائد في المناطق الحدودية بايران الاسلامية يعود الفضل فيه الى الجهاد والاخلاص الذي تتسم به صنوف القوات المسلحة.
واشار قائد الجيش الى توجيهات قائد الثورة القائمة على قيمة المساعي الصامتة الهادفة الى الحفاظ على الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث قال: إننا في أي مكان، سواءً كان يحمل عنواناً أم لا أو يعرفنا ويدرك أحد أهمية عملنا أم لا لكن عملنا يكتسب قيمة رفيعة لأنه يصب لصالح تعزيز اركان الجمهورية الاسلامية ونظامها الالهي وهذا مبعث على التشجيع بحد ذاته، وإن بعض النشاطات الكبيرة لا يعلمها أحد وغير محتسبة في أي مكان ولاتنال التقدير والتكريم في الاعلام لكن الله تعالى يعلمها ومطلع عليها وهذه نعمة الهية كبرى ومبعث للاندفاع.
ونوه الى إن بعض النشاطات الاخيرة للجيش لا يعلن عنها لاسباب أمنية واستخبارية ترتبط بالحفاظ على مصالح البلاد وستستمر هذه النشاطات الهامة والسرية.
واشاد بجهود كوادر الجيش لاسيما خلال المهام الاخيرة وارساء الامن الحدودي برا وجوا وبحرا بعيدا عن الاعلام لكنها تتسم بالاقتدار.
واوضح: رغم إن وسائل الاعلام تتسم بالتأثير في تبيين إنجازات مختلف المؤسسات الا إنها في حال لا يمكن عكسها أو الاعلان عنها في وسائل الاعلام لسبب ما، ستحظى بالمثوبة من الله إن كانت تتصف بالمصداقية والتقرب اليه تعالى.
واعتبر أن الانجازات الكبرى تحتفظ بقيمة اكبر واقرب الى النفوس إن كانت بعيدة عن اضواء الاعلام وتجري في طي الكتمان والسر في ذلك يعود الى تقديمها بصدق واخلاص.
وأكد القائد العام للجيش: إننا باعتبارنا جنود لايران الاسلامية ينبغي التركيز على المهام والمسؤوليات المناطة بنا في الدفاع عن البلاد ووحدة اراضيها واستقلالها والعمل بتوجيهات قائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة والايمان بان الله تعالى مطلع وعليم بشؤونا وهو مايعد مثوبة كبرى.