وفي بيان لها تمت قراءته خلال اجتماع مجموعة مراجعة تنفيذ الميثاق الدولي لمحاربة الفساد، والذي يجري في العاصمة النمساوية فيينا، أشارت البعثة الايرانية الدائمة في فيينا إلى آخر اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية وانجازاتها في هذا المجال، وأعربت عن القلق بشأن الآثار السلبية للإجراءات القسرية الأحادية على الجهود والتعاون الدولي لمحاربة الفساد.
وأضاف البيان: من الضروري ان تتمكن عملية المراجعة من مساعدة الدول الاعضاء لتكتشف احتياجاتها الخاصة وتتمكن من منع الفساد ومحاربته عبر المساعدات الفنية والتعاون الدولي.
وأكدت بعثة الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في فيينا، ان الاجراءات القسرية الأحادية تمثل أبرز التحديات في المحاربة الدولية للفساد، وقد تسببت بآثار سيئة في المجال الفني في هذه المحاربة.. كما ان الحظر القسري الأحادي، وخلافا للمبادئ والاعراف الدولية المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة، تسبب بإيجاد عقبة بشأن الموارد للوقاية من الفساد ومحاربته، وتسبب بالخلل في تعامل الدول مع المؤسسات الدولية وخاصة التعاون تحت مختلف اقسام هذا الميثاق.