وفي حوار اجرته معه صحيفة "ايران" قال ظريف: اننا نعمل جميعا من اجل مصالح البلاد، ففي وقت ما تقتضي الحاجة استخدام المقاومة للدبلوماسية وحينما تكون المقاومة بحاجة الى الدعم من الدبلوماسية فان من مسؤوليتنا ان نقوم بهذا الامر.
واضاف، اننا نعمل معا عن كثب منذ اكثر من 20 عاما، اذ ان علاقتنا مستمرة بصورة مباشرة منذ فترة مفاوضات بون حول افغانستان وعلى تنسيق تام في جميع الامور، وان النجاحات المنجزة التي يقر العالم كله بها هي ثمرة للتعاون وتبادل الراي الوثيق جدا بيننا.
وقال، انه حين الهجوم الاميركي على العراق كنت اتولى مسؤولية ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في نيويورك واجريت بايعاز من كبار مسؤولي البلاد محادثات مع المسؤولين الاميركيين وكان لي تنسيق عالي المستوى مع اللواء سليماني.
وتابع قائلا، لقد قررت انا وسليماني منذ توليت الوزارة ان نلتقي معا كل اسبوع على الاقل حينما نكون كلانا في طهران للبحث في احدث التطورات حيث نجري التنسيقات الضرورية، واعتقد اننا ننتفع من هذا التنسيق القائم بيننا.
واشار الى ان البعض يقوم باجراءات مناقضة لهذه العلاقة الوثيقة بينه وبين سليماني حيث يعملون في سياق مصالح الغرباء وخلافا لمصالح البلاد، واضاف، ان السؤال المطروح هو انه الى اي مدى يمكن ان تكون مصالح مجموعة ما في البلاد متطابقة بالصدفة في جميع الحالات مع مصالح متطرفي الكيان الصهيوني واميركا.