وفي هذا الصدد قال الباحث المشرف على المشروع المذكور رحيم فتورجي إنّ "بولي يوريثان" هي المادة الرئيسية المستخدمة في تصنيع الأوعية المذكورة والتي تضم جزئين هما المرن والصلب حيث يمكن التحكم بهما في عملية التخليق وهو ما أثار إعجاب العلماء إذ يمكن استبدال الشرايين التاجية المغلقة باستخدامها بكل سهولة.
وأضاف: أنّ المواد الأخرى المستخدمة في تصنيع الأوعية الدموية الجديدة تتمثل بالأنابيب الكاربونية والبوليمر الهلامي منوهاً إلى أنّ معهد باستور البحثي الإيراني قام بتوفير "البطانة الغشائية" وهي طبقة من الخلايا التي تكونّ السطح الداخلي للأوعية الدموية.
ونوه إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مواد كـ"بولي يوريثان" والأنابيب الكاربونية النانوية والبوليمر الهلامي لتصنيع الأوعية الدموية.
كما أشار إلى أنّ الأوعية الدموية الجديدة توفر أرضية مناسبة لتكاثر وتلاصق "البطانة الغشائية".
وتابع: إنّ المنتج الإيراني الجديد يجتاز اختبارات لصحة الأداء حالياً حيت تم إخراج "الشريان الأبهر" من أجسام بعض الحيوانات كالأغنام ومن ثم استبدالها بالأوعية الجديدة.