وقالت سهيلي بور في تصريح لها انّ قصور الغدد الصماء بسبب الوراثة يتم تحديده عبر أخذ عينة من الدم من كعب القدم عند الولادة.
وحذرت هذه الطبيبة الوالدين من أنّ القصور قد يتسبب في التخلف العقلي لدى الأطفال لذلك يتوجب عليهما الإقدام على علاجه في أسرع وقت ممكن.
وتابعت إنّ قصور الغدة الدرقية ذات الأسباب الاكتسابية يحدث بسبب ظاهرة تدعى (اوايميون) أو المناعة الذاتية.
ولفتت الى أن المناعة الذاتية'>المناعة الذاتية تعني أن الخلايا المسؤولة عن المناعة في مواجهة الميكروبات تتسلل الى أنسجة الغدة الدرقية مايؤدي الى اضطراب اداءها.
وأوضحت أنّ العوامل المؤثرة الاخرى في الاصابة بهذا المرض ضئيلة للغاية بما لا يتسبب في مشاكل كبيرة للجسم إلا في حالات نادرة كالخضوع لعملية جراحية (بما فيها إستئصال الغدة الدرقية بسبب السرطان أو الاورام المشبوهة) والتصوير الإشعاعي للرأس والرقبة والجرعات العالية للادوية المضادة للغدة الدرقية.
وأشارت إلى أنّ مشكلتي قصور وتضخم الغدة الدرقية بسبب نقص اليود قد قضي عليها في إيران نهائياً.
ونوهت إلى أنّ الأعراض الأولية للمرض المذكور لدى الأطفال تبرز في قصور النمو.
واستطردت قائلة إنّ أعراض الإصابة بقصور الغدة الدرقية تتمثل بالإمساك وعدم تحمل البرد والشعور بالضعف والنعاس واللجوء إلى النوم باستمرار وانخفاض نبض القلب والتشنج العضلي مشيرةً إلى أنّه إن كانت حدة المرض مرتفعة فقد تسبب مشاكل دراسية كبيرة للطفل.