وفي اتصال هاتفي اجراه اللواء باقري عصر السبت مع القائد العام للجيش الباكستاني "الجنرال قمر جاويد"، اذ هنأ الاخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك، أكد على قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاسلامية ازاء التطورات الاخيرة في منطقة كشمير.
ولفت رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة، الى ان المواقف العسكرية من جانب الطرفين ستزيد في تعقيد الاوضاع داخل هذه المنطقة.
ودعا اللواء باقري الى ضبط النفس في سياق احتواء الاحداث والتطورات داخل كشمير؛ قائلا: ان المتوقع من طرفي النزاع تجنب اتخاذ قرارات متسرعة وعدم تجاهل رأي الشعب بِشأن مستقبل هذه المنطقة.
كما أعرب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، عن أمله في ان يتم رعاية حقوق الشعب المسلم في كشمير وعدم المساس بمشاعر الشعوب المسلمة.
كما تأسف اللواء باقري، خلال الاتصال الهاتفي مع الجنرال جاويد، للظروف السياسية والامنية السائدة في افغانستان؛ مبينا انها ناجمة عن تدخل الاجانب ولاسيما القوى الغربية والقادمة من خارج المنطقة في هذا البلد.
وتابع: ان الوضع الراهن يسمح باستغلال الظروف للجماعات الارهابية؛ بما يستدعي من دول الجوار ان تقوم بدورها وتساهم عبر التواصل المباشر مع الحكومة الافغانية في عودة الاستقرار والامان الى هذه المنطقة.
الى ذلك، اعرب قائد الجيش الباكستاني عن تقديره لما تبديه الجمهورية الاسلامية الايرانية من اهمية الى اوضاع المسلمين.
وفي معرض الاشارة الى الحدود المشتركة بين ايران وباكستان، قال الجنرال جاويد: نحن سنبذل الجهود لتكون الحدود المشتركة حدودا للسلام والاستقرار بالنسبة لشعبي البلدين ولن ندخر اي جهد في هذا الخصوص.
هذا، وبحث الجانبان الايراني والباكستاني خلال الاتصال الهاتفي، آخر المستجدات الامنية في الحدود المشتركة وايضا العلاقات العسكرية والامنية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية الاسلامية في باكستان، فضلا عن التطورات الاقليمية وخاصة الظروف الراهنة في منطقة كشمير.