وجاء في تغريدة للسفارة الايرانية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر نقلا عن السفير قاسمي، ان المحادثات الهاتفية بين الرئيسين (روحاني وماكرون) ووزيري الخارجية (ظريف ولودريان) عدة مرات في فترات زمنية مختلفة وتبادل السفراء، تعد من خصائص رسم افاق مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية.
واشارت السفارة الى تبادل زيارات الوفود السياسية والبرلمانية وزيارة مساعد الخارجية للشؤون السياسية الايراني عباس عراقجي مبعوثا خاصا للرئيس روحاني الى باريس ولقائه الرئيس ماكرون وتسليمه رسالة خطية من الرئيس روحاني واضافت، ان جميع هذه العناصر تشير الى ان التفهم والتعاطي المتزايد بين البلدين التاريخيين اللذين يحظيان بماض عريق ومتشركات عديدة، يمكنه في المواقع اللازمة وحين حدوث توترات واضطرابات على الصعيد الدولي والاقليمي ان يعود بثمار ومنافع لكلا البلدين في الابعاد الثنائية والمتعددة.
واعتبر السفير الايراني جهود السياسيين (روحاني وماكرون) في ضوء طبيعة العلاقات والتفهم المتبادل والفهم المشترك وكذلك كيفية العلاقات بين البلدين المستلهمة من جميع الرؤى وباستخدام نافذة الدبلوماسية المفتوحة، اعتبرها بانها من شانها تعزيز عالم متعدد التوجهات والتعددية والسلام والاستقرار والامن، وهو ما يصبو اليه دعاة السلام في العالم.
واضاف قاسمي في التغريدة، ان ما يزيد من وزن واهمية مثل هذه الاتصالات هو الاستفادة المثلى وفي الوقت المناسب من ماضي العلاقات والدبلوماسية الساعية والفاعلة لتوجيه جهود الجميع نحو بناء عالم اسمى وافضل من عالم اليوم المضطرب، رسالة جسيمة لكنها ممكنة ومؤثرة في خفض التوترات الناجمة عن السياسات احادية الجانب التي ينتهجها قليلو الحكمة وتجار السلاح ودعاة العنف وحماة الحرب ومختلف اشكال الارهاب.