وقال لافروف: "على خلفية التبادل المستمر للإتهامات بين واشنطن وطهران، هناك زيادة في عدد تجمعات البحرية الأمريكية، مما يخلق خطر حدوث إشتباك مسلح".
وأضاف لافروف: "أي"خطوة خاطئة يمكن أن تؤدي إلى صراع محفوف بعواقب مدمرة لا يمكن التنبؤ بها".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا واقتصاديا من جانب واشنطن، وذلك بعد إنسحاب ترامب من الإتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وتشديد العقوبات النفطية الأمريكية على الجمهورية الإسلامية، وبعد أن أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرس الثوري على قائمة الإرهاب الأمريكية في 8 نيسان/أبريل 2019.
وكانت طهران قد ردت بإعلان القيادة المركزية الأمريكية منظمة إرهابية والحكومة الأمريكية راعية للإرهاب.
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، حول أنباء إسقاط واشنطن لطائرة مسيرة ايرانية، أن الوضع في منطقة الخليج الفارسي ليس على وشك الإنفجار فحسب بل محفوف باندلاع صراع.
وقال ريابكوف للصحفيين: “لقد لاحظنا هذه الانباء. إن تركيز القوات والموارد في منطقة الخليج الفارسي، التي تنتمي لها بلدان مختلفة في المجال العسكري، مرتفع لدرجة إحتمال وقوع أي حادث. والأهم هو عدم السماح بزيادة التصعيد”، وأضاف: “نرى مرة أخرى أن الوضع ليس على وشك الإنفجار فحسب بل محفوف باندلاع صراع. نأسف لأن الجانب الأمريكي، على الرغم من كل النداءات التي وجهت ليس فقط من قبلنا، ولكن من العديد من أعضاء المجتمع الدولي، يواصل المثابرة في إثارة التوترات، ويمارس أقصى قدر من الضغط على طهران. هذا الخط خاطئ”.