في رأيي هذه المعادلة خاطئة ، فالدين هو الأخلاق والأخلاق هي الدين .
بمعنى إن الذي يظهر عليه التدين ولا أخلاق عنده ، فهو على درجة من درجات النفاق ، والعياذ بالله، وكلما اشتدت هذه الحالة عنده ، اشتد نفاقه .
أما الذي تظهر عليه سمات من الأخلاق و ليس يظهر عليه التدين ، فهذا على درجة من الإيمان ، وكلما زادت أخلاقه زاد إيمانه ان شاء الله، حتى يصير من المؤمنين بالآخرة المصلين الذاكرين ... وإلا إن لم يؤمن بالآخرة فهو على درجة دنيا من الإيمان .. والله العالم