وأضاف ضرابي أمس الثلاثاء ان دراسة الخلايا الجذعية في ايران بدأت منذ السبعينيات، بجهود الباحثين في مركز رويان البحثي، وخلال عشرين عاما، حدثت تطورات مذهلة جعلت من "رويان" كأحد مصادر العلاج الرئيسية للأمراض المستعصية واشتهر في مجال العلاج بالخلايا ضمن الدول العشر الأوائل في العالم.
وتعتبر تقنية العلاج بالخلايا الجذعية ثورة ثانية في العلوم الطبية في الوقت الراهن، وبفضل مركز رويان البحثي تأتي إيران في المرتبة الأولي في هذا المجال الناشئ إلي جانب الدول الرائدة في العالم.
ويعتبر مركز رويان البحثي مرجعا علميا في مجال علاج العقم والعلاج بالخلايا الجذعية بالمنطقة ويحتل مكانة ممتازة بين المراكز العلمية في العالم.
ولدى مركز رويان البحثي سجل رائع منذ إنشائه في علاج مشكلة العقم لدى الأزواج ويزور المركز عدد كبير من الاجانب الذين يعانون من هذه المشكلة.
كما يقوم الباحثون في هذا المركز بعلاج سرطان الدم في الأطفال والثلاسيميا وأمراض العظام والغضاريف والأمراض الجلدية وأمراض العيون وأمراض القلب والأوعية الدموية بتقنية العلاج بالخلايا.
وتعتبر إيران من المراكز العلمية الرائدة في مجال الاستنساخ في العالم، ففي عام ۲۰۰۶ تمت أول عملية استنساخ ناجحة لحمل اطلق عليه اسم رويانا.