وقال موسوي في تصريح ادلى لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بشدة التصرف العدواني والاستفزازي للقوات المعتدية على اجواء البلاد وقد اعلنت احتجاجها الشديد على هذا التصرف.
واضاف، انه فضلا عن ذلك فقد اعلنا عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية والسياسية خاصة آلية منظمة الامم المتحدة، احتجاجنا وشكوانا تجاه هذا التصرف الاستفزازي والعدواني من جانب اميركا ونامل بان لا يكرر الاعداء مثل هذه الاخطاء ثانية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه على اعدائنا ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني وفي الوقت الذي تدعو لعدم تصعيد التوتر، لكنها تدافع بحزم عن حدودها الثلاثة البرية والجوية والبحرية وسيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وادان موسوي بشدة اختراق الطائرة الاميركية المسيرة اجواء الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان ايران تدين بشدة هذا العمل المعادي والاستفزازي، وتحذر على نحو قاطع من دخول غير شرعي ومعاد لاي شيء او جسم طائر لاجواء البلاد، وانتهاك سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وحدودها، وتحمّل المعتدين مسؤولية عواقب هذه الاعمال.
وكان حرس الثورة الايراني قد اعلن بان طائرة التجسس الاميركية المسيرة تم استهدافها واسقاطها بعد دخولها اجواء البلاد.
وجاء في بيان صادر عن حرس الثورة الخميس، ان طائرة تجسس من طراز "غلوبال هاوك" اقلعت في الساعة الثانية عشرة و 14 دقيقة من بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي، السابعة و 44 دقيقة مساء الاربعاء بتوقيت غرينتش) من احدى القواعد الاميركية في جنوب الخليج الفارسي وخلافا لقوانين الملاحة الجوية فقد كانت قد اطفات جميع الاجهزة المتعلقة بتعريفها وفي منتهى السرية، مواصلة مسارها من مضيق هرمز (جنوب) نحو جابهار (جنوب شرق).
واضاف البيان، ان هذه الطائرة المسيرة وحين العودة نحو غرب المنطقة بادرت باختراقها اجواء الجمهورية الاسلامية الايرانية لجمع المعلومات والتجسس.
وتابع البيان، انه وفي الساعة الرابعة و 5 دقائق فجرا (بالتوقيت المحلي، الحادية عشرة و 35 دقيقة مساء الاربعاء بتوقيت غرينتش) وفي الوقت الذي كانت هذه الطائرة المسيرة مخترقة اجواء البلاد تم استهدافها واسقاطها بواسطة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة.
يذكر ان الطائرة المسيرة "غلوبال هاوك" او RQ-4C تعد من احدث طائرات التجسس في العالم وتقدر قيمها باكثر من 200 مليون دولار.