وقال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء ملهم هندي أن الكويكب يحمل اسم 2006 QV89، وتم اكتشافه عام 2006.
وأضاف الفلكي السعودي أن “قطر الكويكب يبلغ 30 مترا تقريبا، ويعد متوسط الحجم ويصل لأقرب مسافة له على بعد 6.25 مليون كيلومتر عن سطح الأرض، وهذه المسافة تساوي 15 مرة بُعد القمر عنا”.
وتابع هندي قائلاً أن “هذه مسافة كبيرة جداً بالنسبة لحجمه المتوسط، لذلك الخطورة لا تتعدى 0.014%، وهي نسبة خطأ الحسابات الخاصة بمساره، لذلك يعتبر مروره آمناً بإذن الله”.
وأوضح أن “الفضاء مليء بالصخور الهائمة التي تتحرك في مسارات عشوائية، منها الصغير بضع مترات، ومنها العملاق يصل لعشرات الكيلومترات”.
وسبق أن اقترب الكويكب 2006 QV89 من الأرض في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي، كما اقترب من الأرض في 2013، ومروره دائماً يكون بسلام على الأرض وسكانها.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أعلنت في أيار الماضي، أن كويكب يسمى 1999 KW4، يقترب من الأرض بسرعة رهيبة، مصنفةً الكويكب بأنه من الأنواع النادرة و يتحرك بسرعة 77248 كم/ساعة بالنسبة لسرعة الأرض.
وكانت وكالات الفضاء أطلقت سابقاً أنظمة مراقبة لتحديد اقتراب أي جرم من الأرض، ووضع تصنيف لهذه الأجرام حسب حجمها ومدى اقترابها، لتحديد خطورة هذه الصخور.
وتحظى الكويكبات التي تقترب لمسافة أقل من 7.5 مليون كيلومتر باهتمام علمي وتُصنف من الأجرام القريبة من الأرض، بحسب أنظمة المراقبة الفضائية.