وفي تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني مساء السبت قال رضائي، ان اميركا تعارض نهج الجمهورية الاسلامية اايرانية لذا فانها تواجهنا ونحن نضطر للمقاومة التي تعد طريق التقدم لنا الا ان الاميركيين يعتبرون تقدم الجمهورية الاسلامية يضر بمصالحهم لان تبلور قوة كبرى ومستقلة في شمال الخليج الفارسي ومركز الطاقة في العالم امر لا يطاق بالنسبة لهم.
واعتبر امتناع ترامب عن الدخول في حرب ضد ايران بانه يعود لقدراتها الدفاعية وقال، انهم يدركون بان قدرات ايران العسكرية بلغت حدا بحيث لو قاموا بادنى اجراء عسكري ضدها فان المنطقة كلها ستشتعل وسوف لن يبقى شيء للكيان الصهيوني وحلفاء ومصالح اميركا في المنطقة.
وأشار الى ان الشعب الايراني يحظى بامن منقطع النظير في المنطقة واضاف، اننا وبمقاومتنا قد حولنا الضغوط العسكرية الى عامل ردع كبير عبر ايجاد القدرات الدفاعية والامنية والسياسية والصاروخية.
وبشأن المقاومة امام الحظر قال رضائي، انه ينبغي علينا العمل لاجهاض اجراءات الحظر الراهنة والطريق الى ذلك هو ان ننتهج المقاومة الثورية والفاعلة ولابد من ان نصل الى نتيجة كي لا تفكر اميركا بفرض الحظر بعد الان.
وأكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت قوة اقليمية كبرى وهو الامر الذي لا تستسيغه اميركا.
واوضح بان اميركا تسعى لخلق الشقاق في الداخل وايجاد هوة بين الشعب والمسؤولين وقال، انهم يريدون عبر الضغوط الاقتصادية حث الشعب على التمرد لزعزعة الامن في الداخل ويسعون تاليا لجر الجمهورية الاسلامية الى طاولة المفاوضات.
واعتبر المجيء بحاملة الطائرات الاميركية الى المنطقة مجرد استعراض قوة وهم لم يقصدوا الدخول في مواجهة عسكرية وقد ابتعدوا الان كثيرا عنا للحيلولة دون حدوث اشتباك غير مقصود.
وصرح بان الاميركيين يتخبطون في حساباتهم ولهذا السبب لا يحظون بالتوازن ولا يتخذون القرار في الاتجاه الصحيح.
واعتبر مصادر مقاومة الجمهورية الاسلامية بانها اكبر بكثير من مصادر ضغوط اميركا التي هي الان تمنى بالهزيمة.
وحول الالية المالية الاوروبية للتجارة مع ايران (اينستكس) قال بان ايران لن تقنع به وينبغي على الاطراف الاخرى المتبقية في الاتفاق النووي تنفيذ جميع تعهداتها وسوف لن تمدد ايران فرصة الشهرين التي منحتها لهم.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تستسلم للضغوط واضاف، انه على ترامب ان يعلم بانه سيدفع ثمنا باهضا لمواصلته هذه الضغوط وان الشعب الايراني سوف لن يستسلم ابدا امامها.
واكد رضائي بان المقاومة يجب ان تبدا من خارج الحدود واضاف، ان القضية الاهم الان هي انه لا ينبغي ان نستسلم للضغوط للخروج من المنطقة وتقييد قدراتنا الصاروخية ولا ينبغي ان نرضخ للتفاوض الذي يستهدف مبادئ الثورة الاسلامية ومصالحنا الحيوية.
واضاف، انه علينا ان نستفيد من علاقاتنا الاستراتيجية مع سوريا والعراق لتطوير اقتصادنا وتوسيع اسواقنا وتجارتنا وتعزيز عملتنا الوطنية.
واشار الى ان صادرات ايران الى العراق خلال العام الماضي والتي بلغت 9 مليارات دولار يمكن رفعها الى 30 مليارا ، وقال، علينا الى جانب المقاومة السياسية والدفاعية ان تكون لنا مقاومة تجارية ايضا ولا بد لادارة البلاد ان تخرج من التردد ولا ينبغي ان ننتظر ماذا يفعل الاوروبيون والاميركيون.
واكد ضرورة الاستفادة من فرصة خفض صادرات النفط لتفعيل سائر جوانب الاقتصاد والتطور الصناعي في البلاد.