ويضمّ متحف "الفن الإسلامي" في الدوحة أكثر من 800 مخطوطة تندرج ضمن المخطوطات القرآنية التي تعود إلى القرن السابع الميلادي، وصولاً إلى أعمال عثمانية من القرن التاسع عشر، ومنها المصحف العباسي الأزرق الكبير الذي يعتبر من أندر المصاحف في العالم الإسلامي، كما تُعرض صفحتان من أصل خمس صفحات معروفة فقط، تعود إلى أكبر مصحف في العالم والمعروف باسم مصحف "بيسونغور التيموري".
وضمن برنامجه السنوي الرمضاني، يتواصل في مكتبة المتحف معرض بعنوان "القرآن الكريم بلغات عدّة"، حتى 13 تموز/ يوليو المقبل، ويعرض فيه نسخا تاريخية وعصرية لآيات 183-187 من سورة البقرة مترجمة في عدد من اللغات.
والمصاحف في المعرض مفتوحة على سورة البقرة، وهي السورة الثانية والأطول في القرآن، وتتكلّم عن شهر رمضان بما في ذلك تفاصيل الصوم والصلاة.
وتضم مكتبة المتحف بعضاً من أقدم الترجمات الأوروبية للقرآن، بما في ذلك الترجمة اللاتينية لثيودور بيبلياندر 1543، والترجمة الفرنسية الأولى لأندريه دو رييه التي تعود إلى عام 1649، والترجمة الألمانية لإبراهام هينكلمان من عام 1694.