كل المصائب التي تحل على المسلمون ورائها الكفر وأعوانه فهم يريدون لنا أن نعيش بذلة ونحيا بقلة،ولكن هيهات فالأمة بدأت تصحو لتستمر في العيش وفي رحاب الإسلام وبعزة.
وكما كان المسلمون الأوائل مع هذا الشهر الكريم بما يليق به من القيام بالطاعات والتسابق إلى الخيرات، والسير خلف القيادة الرشيدة ومثل ما حققوا فيه من انتصارات كبيرة كمعركة بدر الكبرى وفتح مكة،وغيرهاوكما أدخلوا الرعب، في نفوس المشركين وكما كان رمضان شهر الرحمة وشهر الملحمة عند أوائلنا. وكذلك الآن يجب أن يكون شهر رمضان شهر الوحدة ورص الصفوف، شهر محاربة الفرقة والفتنة، شهر العمل الجاد شهر معرفة القرآن ومحوه شهر السير مع تعاليم محمد وآل محمد