مبارك لكم ذكرى ميلاد حليم آل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام و شكر الله لكم سعيكم الشريف في خدمة هذا الإمام المعصوم الذي تمكن من حفظ كيان هذه الأمة العظيمة و أدار أزماتها بحكمته و حلمه و بصيرته الثاقبة.
في حياتنا العملية . . تتعدد مشاهد التعامل الإنساني و يخفق الكثير منا في تجسيد المعاملة الأخلاقية مع الناس فضلا عن أرحامه و تتقدم لوحة الحِدّية و المزاج العصبي و القسوة و التعنيف اللفظي!
هنا في مشهد الحلم الحسني العظيم . . جدير بأتباعه إعادة تنظيم سلوكهم و طباعهم و الإقتداء بأخلاق إمامهم الحليم و الحكيم و المتصدر للمشهد النبوي و العلوي و الفاطمي ناقلا و مجسداً لهذه القيمة في كربلاء حين تجلت رحمة الإمام الحسين عليه السلام و عطفه و شفقته على قاتليه من الدخول للنار بسبب قتلهم له و سبي نسائه وعياله.
طابت أوقاتكم و دمتم في خير و عافية.
أخوكم
أبو علي