لقد رُزق الرَّسولُ اليومَ سِبطاً ... بهِ اجتَمعتْ عَجيباتُ الخِصالِ
لهُ من جدِّهِ كلُّ السَّجايا ... تَرى فيهِ الرَّسولَ بِكلِّ حالِ
أبوهُ المُرتَضى، وَبهِ يُكنّى ... أبو حَسَنٍ، جَلالٌ فِي جَلالِ
وأمّا الأمُّ، فالفِردَوسُ أصْلٌ ... وَتخشَعُ حِينَ تَذكرُها المَعالِي
أسْعَدَ اللهُ تَعالى أيَّامَكُم بِمَولِدِ مُعزِّ المُؤمنينَ وَمُذلِّ المُنافِقينَ سِبطِ نَبيِّ الرَّحمَةِ - صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ - وثاني الأوصياءِ الأئمَّةِ المَولى أبي مُحمَّدٍ الحَسَنِ المُجتَبى عليهِ السَّلامُ
قال الامام الحسن(عليه السلام):
اللؤم أن لا تشكر النعمة.
بحار الانوار ج75 ص105 ح4
(37) قال الامام الحسن(عليه السلام):
لقضاء حاجة أخ لي في الله أحب من اعتكاف شهر.
كلمة الامام الحسن(عليه السلام) ص139
(38) قال الامام الحسن(عليه السلام):
إن الدنيا في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، فأنزل الدنيا منزلة الميتة، خذ منها ما يكفيك.
بحار الانوار ج44 ص38 ح6