ويُعتقد أن القبائل النائية، المنتشرة عبر غابات وسهول منطقة لاوس، استخدمت أكثر من 130 وعاء كجزء من طقوس الدفن.
وتعد "جرار الموت" هذه أحد أكثر الألغاز الأثرية المحيرة في العالم، حيث عُثر على الآلاف منها في الجبال النائية شمال لاوس، دون وجود معلومات واضحة عن كيفية وصولها إلى تلك المواقع.
وتعود غالبية الجرار، المصنوعة من الحجر الرملي الكثيف أو الجرانيت ويصل طولها إلى 3 أمتار، إلى العصر الحديدي بين عام 500 قبل الميلاد و500 ميلادي.
وما يزال العلماء غير متأكدين من الجهة المسؤولة عن تصميمها، أو بالتحديد ماهية استخدامها، على الرغم من أن الهياكل العظمية الموجودة في بعض المواقع، تشير إلى ارتباطها بطقوس الدفن.
واكتشف فريق من العلماء الأستراليين 137 من الجرار الغريبة، في 15 موقعا جديدا في لاوس، ما يلقي ضوءا جديدا على أصلها.
وحتى الآن، عُثر على أكثر من 100 موقع تضم "جرار الموت"، يُعتقد أنها كانت مقابر قديمة تُستخدم للتخلص من الرماد أو الجثث.
واكتشف الباحثون وجود قطع أثرية تقليدية تعود للعصر الحديدي، بما في ذلك السيراميك والخرز الزجاجي وأدوات الحديد.
ويخطط الباحثون لمواصلة التنقيب في الموقع، لكشف كل ما في وسعهم عن شعب لاوس القديم.
المصدر: ذي صن