اللهم صل على محمد و آل محمد
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ بِكُلِّ ما حَمِدَهُ بِهِ اَدْنى مَلائِكَتِهِ اِلَيْهِ، وَ اَكْرَمُ خَلْقِهِ عَلَيْهِ، وَ اَرْضى حامِديهِ لَدَيْهِ حَمْداً يَفْضُلُ سائِرَ الْحَمْدِ، كَفَضْلِ رَبِّنا جَلَّ جَلالُهُ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ.
علاقة المؤمن بالقرآن الكريم في شهر
رمضان الكريم تختلف عن علاقته في
بقية الأشهر الأخرى
يتلوه بتدبر أكثر الإهتمام أكبر لأنه
شهر القرآن ، وهذه العلاقة لايشعر
بها إلا أهل الإيمان الذين ذاقوا وتذوقوا حلاوة التلاوة التدبرية ،
فيتلوه بشغف ، ويتدبر آياته بلهفة
ويتأمل في أحكامه بتركيز وفي قصصه
بعِبْرة وأخباره بشوق.
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)) سورة البقرة آية/١٥٨
وفي شهر رمضان توجد أعظم ليلة
تعادل ألف شهر ( ليلة القدر) وليالي
الإعتكاف ولاتوجد إلا في هذا الشهر
العظيم ليالي الدعاء والمناجاة والإرتباط المتين بكتاب الله ونهجه
مما تخلق جاذبية روحية بين المؤمن
وربه فتقوى علاقة المؤمن بربه في
هذا الشهر العظيم ، اللهم ردنا ثباتاً
ويقيناً وتعلقاً بالقرآن الكريم ليكون
شفيعنا يوم الدين.
مع تحيات أخوكم/ محمدعبدالكريم
القطيف