قال رجل لصاحبه : ما سر هدوء قلبك ؟ قال : منذ عرفت الله تعالى ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ، وما أصابني ضر إلا توضأت ودعوت صبراً ، وما حارني أمر إلا توضأت واستخرت خيراً ، وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء . كن مؤدباً في حزنك ، حامداً في دمعتك ، أنيقاً في ألمك ، فالحزن كالفرح هدية من رب العباد ، سيمكث قليلاً ثم يعود إلى ربه ، حاملاً معه تفاصيل صبرك .
جديرة بالتأمل ..
أسعد الله أوقاتكم
مع تحيات
أخوكم/محمدعبدالكريم