وأكدت الاركان الايرانية دعمها لقرار الحكومة الاخير القائم على خفض الالتزامات بالاتفاق النووي، كما تؤكد للشعب الايراني الشريف والثوري أنه من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية سيتم اجتياز هذا المنعطف الصعب بفضل تعزيز التماسك الداخلي والاهتمام بالاقتصاد المقاوم أكثر مما مضى وسنحبط الاعداء في تحقيق مآربهم الظالمة.
وشددت على الحفاظ على الوعي الداخلي لجميع أبناء الشعب في مواجهة الحرب النفسية التي يشنها الاعداء وأكدت مرة اخرى الجهوزية الكاملة والقوية للقوات المسلحة الايرانية في الحفاظ على أمن البلاد.
وورد في البيان: إنه عقب أعوام من المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والبلدان الغربية تم التوصل الى الاتفاق النووي في عام 2015، حيث وافقت البلدان الموقعة على الغاء جميع قرارات الامم المتحدة الظالمة المناهضة لايران والغاء جميع أنواع الحظر.
ولفت الى إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دللت على الدوام التزامها بجميع تعهداتها وهو ما أكدته نتائج عمليات التفتيش وتأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على سلمية النشاطات الايرانية، وفي المقابل اتخذ الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مثل هذا اليوم من العام الماضي قرار الانسحاب من الاتفاق في خطوة احادية تتعارض مع جميع التعهدات الدولية وفرض حظرا جديدا على ايران.
واوضح البيان: إنه بعد ذلك مارس الاتحاد الاوروبي مضيعة الوقت للحد من الانسحاب من الاتفاق النووي ووعد بأنه سيلتزم بجميع تعهداته وسيوصل تعاونه الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكنه لم يقم بعد عام واحد بأي خطوة مؤثرة وهو ما أكده مسؤولو البلاد مرات عديدة فيما فرض النظام الاميركي الآيل الى الزوال منذ سنوات واتخذ خطوة غير عقلانية وأضاف حظرا جديدا على ايران.
واشادت الاركان العامة الايرانية بقرار مجلس الوزراء القائم على خفض التعهدات النووية ووصفته بأنه يأتي في اطار المبادئ الثلاثة: العزة والحكمة والمصلحة وعزيمتها على صون حقوق الشعب الايراني بشكل كامل وأنها ستتخذ الخطوات اللازمة في هذا المجال.