* نسبة اعتماد ايران على النفط اقل من 30 بالمائة
تفيد احدث التقارير الاقتصادية، ان نسبة اعتماد الميزانية الايرانية على النفط، قد انحسرت الى دون 30 بالمائة، في حين تشير اكثر التكهنات، انه لا يمكن تصفير صادرات النفط الايراني، لان هناك العديد من المصافي في العالم تعتمد على النفط الايراني الثقيل، الذي يشكل اغلبية صادرات ايران، وانه لا يوجد بديل له، من حيث ان كل مصفى يعتمد تكرير نفط ذي درجة كثافة معينة، ففي حال انخفضت صادرات النفط الى النصف، فسيكون الاثر السلبي على الميزانية ما يعادل 15 بالمائة، وهذا امر يمكن تعويضه بخيارات اخرى.
* صادرات ايران غير النفطية 50 مليار دولار
اعلن نائب وزير الصناعة رئيس منظمة تنمية التجارة في ايران محمد رضا مولودي ان صادرات البلاد غير النفطية سجلت خلال الاعوام الـ15 الاخيرة نموا من خمسة مليارات الى 50 مليار دولار.
وقال مولودي انه تم خلال هذه الفترة المذكورة تصدير 325 نوعا من السلع من قبل 315 مصدر معروف في ايران الى شتى دول العالم، مشيرا الى امكانية تعزيز التبادل التجاري مع 15 دولة جارة لإيران لتعويض النقص في صادرات النفط.
* ايرادات السياحة في ايران تقترب من 12 مليار دولار
أعلن رئيس منظمة السياحة والتراث والصناعات اليدوية، علي مؤنسان، أنه وبحسب احصائيات البنك المركزي الايراني فان العوائد السياحية في السنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2019، بلغت 11.8 مليار دولار من العملة الاجنبية.
* تنفيذ مشاريع جديدة في حقل البتروكيمياويات
وتعتبر تنمية قطاع البتروكيمياويات، بديلا مناسبا لصادرات النفط، وتنفذ ايران العديد من مشاريع تنمية هذا القطاع، فقد قال المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات البتروكيمياويات الايرانية رسول اشرف زاده أن خططا أعدت لتنفيذ مشاريع جديدة في حقل البتروكيمياويات في البلاد بحجم 2.7 مليار يورو.
واضاف رسول اشرف زاده، في تصريح أدلى به على هامش اقامة المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيمياويات بطهران، إنه من المتوقع تدشين مشروع مجمع البتروكيمياويات الجديد في محافظة ايلام/غرب/ خلال العام المقبل (الايراني يبدأ في 21 آذار/ مارس)، الذي يشمل انتاج البولي اثيلين ويوريا الامونياك في لردغان.
واضاف: أن مشاريع عديدة تنجز حاليا في هذا الحقل الصناعي بالبلاد منها مشروع انتاج الاثيلن في كجساران والبولي اثيلن في دهدشت ومشروع تطوير مجمعات اروميه وعسلويه.
وتابع: ان المشاريع الجديدة ستوفر آلاف فرص العمل الجديدة لشبان البلاد لاسيما في المناطق الفقيرة.
ولفت الى وضع خطة لبناء 4 واحات جديدة للبتروكيمياويات منها واحة الملامين في اروميه والبولي بروبيلين في ايلام والبنزين بيروليز واليوريا في لردغان والتي تعد المشاريع الاهم في هذا الحقل الصناعي.
* تعزيز التعاون المالي بين ايران والعراق وسوريا
تدرس ايران حاليا، تأسيس مصرف مشترك بين ايران والعراق وسوريا، لإقامة العلاقات المالية في المصارف المركزية لهذه الدول.
أعلن ذلك قائد مقر خاتم الانبياء للاعمار، سعيد محمد، خلال مؤتمر صحفي على هامش المعرض الـ24 للنفط والغاز والتكرير والبتروكيمياويات في طهران.
* تحركات ايران لتعزيز التبادل والتعاون التجاري مع دول الجوار
لدى ايران تحركات مكثفة لتعزيز التبادل والتعاون التجاري مع دول الجوار، بما فيها تركيا والعراق وباكستان والهند. فهناك هدف تم الاتفاق عليه بين ايران وتركيا لرفع التبادل التجاري بينها الى 30 مليار دولار، وهناك اتفاق مماثل تم التوصل اليه خلال زيارة الرئيس الايراني، حسن روحاني، الى العراق، لرفع التبادل التجاري الى 20 مليار دولار.
كما تجري ايران والهند مفاوضات لابرام اتفاقية التجارة التفضيلية، حيث ستعقد الجولة الخامسة منها في نيودلهي خلال شهر ايار/مايو الجاري.
ووفقا للتجارة التفضيلية يتم إلغاء التعريفات الجمركية على عدد من البضائع. حيث يعتقد الخبراء أن الاتفاقية ستمنح الهند حصة أكبر في السوق الإيراني. علما ان حجم التبادل التجاري بين ايران والهند يبلغ قرابة 14 مليار دولار.
وفي المحصلة، هذه ليست المرة الاولى التي تواجه فيها ايران حربا اقتصادية في النفط والصادرات والاسعار، فقد واجهت سابقا هكذا مؤامرات، شاركت فيها السعودية، بتخفيض اسعار النفط بشكل كبير، ولكنها نجحت في تجاوزها بنجاح، من خلال البدائل، التي لا تخلو منها الجعبة الايرانية.
وهذه المرة ايضا اتخذت ايران خطوات احتياطية واستعدت لاجراءات ترامب، من إفشالها وقلب نتائجها في غير صالح أمريكا نفسها.