نقول إن الأمم المتحدة العاملة في اليمن تمارس دورا خطيرا في العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي وهي منظمة نفعية تستفيد من المشاكل والنزاعات الدولية لمصالحها وبرامجها التي تخدم دول الاستعمار وإذا قدمت بعض المساعدات فإن هذه المساعدات غالبا ما تكون فاسدة وغير صالحة للاستخدام الأممي وهي منظمة القلق الدولي ليس إلا ونحن في اليمن لانعول عليها بل نعول على البندقية والاعتماد على النفس لنيل الحرية والنصر بعون الله تعالى.