ولدى افتتاحه عدداً من المشاريع في محافظة كرمانشاه وعبر الفيديو كونفرانس، أشار حسن روحاني الى الظروف الدولية الحساسة والانتهاكات الاميركية، وقال: في الوقت الحاضر تواجه بلادنا ضغوطا دولية اشتدت منذ العام الماضي، وتستمر في العام الحالي، فالعدو أدخلنا في حرب اقتصادية كبرى.
وأضاف: ان حكومة ايران وشعبها وكما في الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي غربي على ايران من 1980 الى 1988)، لم تكن البادئة بهذه الحرب الاقتصادية، ولكننا لم ندع العدو يسيطر على شبر من ارض الوطن، وقد انتصرنا في ظل الثقة بالذات.
وتابع: في مؤامرة اميركية جديدة، يفرض على الدول الاخرى ان تتحرك في الاطار الذي تحدده اميركا لها في القضايا المرتبطة بالتقنية وغيرها، مشددا على اننا ومن اجل تعزيز قدراتنا الدفاعية وأي أمر آخر لن نستأدن من أحد، فالشعب الايراني يرفض منطق القوة والباطل، ويصمد حتى النهاية.
ولفت روحاني الى محاولات أميركا لتصفير صادرات النفط الايراني، وقال: اننا سنحبط مخططات العدو في هذا المجال، ففي العام الماضي ورغم الحظر صدرنا ما قيمته 43 مليار دولار من النفط، وفي هذا العام، سنصدر بنفس الحجم، ومن جهة اخرى، وللسنة الرابعة على التوالي حققنا الاكتفاء الذاتي في انتاج القمح، حيث ننتج القسم الاعظم من المواد الغذائية في الداخل.
وأردف: ان الدولة التي تمنع دخول الدواء والغذاء وتعرقله، هي عدو للشعب الايراني.. وقد انتهكت اميركا جميع القوانين الدولية، كما ان نقضها لالتزاماتها لم يكن فقط مع ايران فحسب، بل ان اميركا نقضت العديد من الاتفاقات الاخرى.