البث المباشر

القسام تسلّم جثة أسير والجنائية تُبقي مذكرات نتنياهو

السبت 18 أكتوبر 2025 - 09:53 بتوقيت طهران
القسام تسلّم جثة أسير والجنائية تُبقي مذكرات نتنياهو

سلمت كتائب القسام جثة أسير إسرائيلي آخر، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس، في وقت رفضت فيه المحكمة الجنائية الدولية إلغاء مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت.

ويأتي تسليم جثة الأسير الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة بين حركة “حماس” و”إسرائيل” والذي ينص على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى وعددهم 48.

وأفرجت كتائب القسام، الاثنين الماضي، عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعددهم 20 أسيرا، كما أفرجت -على دفعات- عن جثامين 9 جثامين لأسرى من أصل 28 أسيرا قتلوا بنيران الاحتلال.

ومساء الأربعاء الماضي، قالت كتائب القسام إن المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه في صفقة تبادل الأسرى، مؤكدة أنها سلمت جميع الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث يمكن الوصول إليها.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” و”إسرائيل” الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى وعددهم 48، حيث أفرجت القسام الاثنين الماضي عن 20 أسيراً حياً، وسلمت على دفعات جثامين 9 من أصل 28 قتيلاً بنيران الاحتلال.

وأكدت حركة “حماس” أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن أي تأخير في تسليم الجثامين، نتيجة منعه إدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، فيما أقرّ مسؤولون أميركيون بصعوبة عملية استخراج الجثث داخل غزة رغم التزام المقاومة بإتمامها.

على صعيد آخر واصلت قوات الاحتلال تصعيدها، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إذ نفذت سلسلة اقتحامات في جنين ونابلس والخليل والقدس، واعتقلت عدداً من المواطنين، واحتجزت طواقم إسعاف، بينما قطع مستوطنون خط المياه الرئيسي المغذي لبلدة العوجا شمال أريحا.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 12 العبرية أن المحكمة الجنائية الدولية رفضت طلب “إسرائيل” بإلغاء أو تجميد مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، والمتعلقتين باتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وجاء الرفض بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة اعتبرها مراقبون صفعة جديدة لمحاولات الاحتلال الإفلات من المساءلة الدولية. وكانت المحكمة قد أصدرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مذكرتي الاعتقال بشكل سري لحماية الشهود وضمان سلامة التحقيقات.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلاً عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.

وفي لبنان، استشهد لبناني وأصيب آخرون، مساء الجمعة، جراء استهداف طائرة إسرائيلية مسيّرة مركبة مدنية بصاروخ موجه في بلدة خربة سلم بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.

ويأتي القصف بعد سلسلة غارات إسرائيلية، مساء الخميس، على مناطق عدة جنوب وشرق البلاد، أسفرت عن استشهاد شاب وإصابة ستة آخرين، في ظل استمرار خروق الاحتلال للهدنة المعلنة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والتي تجاوزت 4500 خرق منذ توقيعها.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة