قال العميد فدوي، اليوم الاثنين في حفل تكريم القائد السابق لفيلق "أنصار المهدي (عج)" واللواء 36 في محافظة زنجان (شمال غرب) وتقديم قائديهما الجديدين:
"بدأ عداء الاستكبار العالمي منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية ولم يتوقف حتى الآن".
وأضاف: لقد اشتدت هذه الأعمال العدائية منذ انتصار الثورة الاسلامية، لكن الشعب الإيراني، بأداء واجباته الإلهية، لا يزال صامدًا بقوة وشموخ.
وفي إشارة إلى استراتيجية الإمام الخميني (رض)، صرّح نائب قائد حرس الثورة: لقد أكّد الإمام (رض) دائمًا أننا مُلزمون بأداء واجباتنا، لا بتحقيق النتائج؛ فالنتيجة بيد الله، لذا فإن واجبنا هو العمل بما كلفنا به.
وأضاف العميد فدوي: على مدى 47 عامًا مضت، اكتسب الشعب الإيراني، باتباعه نهج الثورة، قوة حقيقية لا تاتي في حسابات القوى العالمية. فهم لا يفهمون إلا القوة الصلبة كالصواريخ والغواصات، بينما ازدادت قوة الشعب الإيراني يومًا بعد يوم، مستندا إلى الإيمان والقرآن والإسلام وثقافة الاستشهاد.
*هزائم متتالية لأعداء الثورة
وفي إشارة إلى هزائم الاستكبار الأخيرة، قال: في المعركة الأخيرة التي استمرت اثني عشر يومًا، دخل الأمريكيون والصهاينة الميدان بكل قوتهم، معتبرين نصرهم مؤكدًا، لكن سوء تقديرهم وتجاهلهم لقدر الله، فشلوا مجددًا.
إن الثورة الإسلامية اليوم في وضع لا يُقارن بالماضي وتسير على درب التطور والشموخ يومًا بعد يوم، لتتحقق الوعود الإلهية في ظل ظهور ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
*مسيرة الاربعين
وأشار نائب قائد حرس الثورة الإيرانية إلى حضور ملايين الزوار في مراسم الأربعين الحسيني، معتبرًا ذلك رمزًا للصمود في وجه الاستكبار، وقال: إن ظالمي العالم لا يعترفون بحدود للظلم، وما يفعلونه في غزة خير دليل.
لكن وفقًا لوعد القرآن الكريم، لن ينتصر الشيطان وحزبه أبدًا.
وأكد قائلاً: مهمتنا هي أن نكون في جبهة حزب الله. إن كنا في جبهة حزب الله، فسننعم بالاستقرار، لأن الله قال إن حزبه منتصر دائمًا.