واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تنفيذ عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي وتدمير دبابة "ميركافاة" بقذيفة الياسين "105" داخل بيارة الحاج عادل الشوا.
كما اكدت استهداف منزلاً تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بثلاث قذائف مضادة للافراد ما اسفر عن وقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف العدو.
وفي وقت سابق اعلنت كتائب القسام عن قنص ثلاثة جنود إسرائيليين في بيارة الحاج عادل، ما أدى إلى مقتل جندي واصابة الاخرين بجروح.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة عمليات “حجارة داوود” التي تنفذها القسام، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشير التقديرات إلى أن جيش الاحتلال يواجه خسائر متزايدة في صفوف جنوده، في ظل تصاعد العمليات النوعية للمقاومة.
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدئه حرب الإبادة على غزة، 895 عسكريا بينهم 451 بالمعارك البرية في قطاع غزة، فيما أصيب 6108 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 2803 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات نشرها جيش الاحتلال.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في قطاع غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
تدمير عشرات الآليات الاسرائيلية شرق غزة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا خلال الأيام الأخيرة، وبعد انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من شرق غزة، من الوصول إلى مناطق جرى تجهيزها مسبقاً بمصائد متفجرة، تضمنت عبوات ناسفة أرضية من نوع "ثاقب" و"زلزال"، إضافة إلى قنابل من مخلفات الاحتلال جرى إعادة هندستها.
وأوضح قائد ميداني في السرايا، الثلاثاء، أن هذه العمليات أسفرت عن تدمير عشرات الآليات العسكرية الاسرائيلية في مناطق الشجاعية والتفاح والزيتون، مؤكداً معاينة بقايا وحفر ناجمة عن انفجار آليات مصفحة في محيط مواقع التفجير.
وأضاف أن العديد من عمليات استهداف الآليات المزروعة مسبقاً لم يُعلن عنها لعدم إمكانية الوصول إلى أماكنها وتوثيقها، مشيراً إلى أن حجم الدمار في المنازل كبير، لكن الخسائر الميدانية التي تكبدها الاحتلال تمثل ضربة موجعة لتوغله شرق غزة.
وشدد القائد الميداني على أن المقاومة مستمرة في مواجهة العدو رغم فارق الإمكانات، مؤكداً: "لن نستقبله بالورود".
قصف يمني يستهدف أهدافاً استراتيجية للكيان الصهيوني
وفي اليمن، نفذت القوات المسلحة اليمنية، سلسلة عمليات نوعية استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية وصمود غزة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير نفذ أربع عمليات عسكرية بست طائرات مسيّرة، أصابت بدقة أربعة أهداف حيوية للعدو في مناطق حيفا، النقب، أم الرشراش (إيلات)، وبئر السبع، مؤكداً تحقيق الأهداف المرسومة للعملية بنجاح كامل.
وشدد العميد سريع على أن هذه العمليات تأتي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة، مؤكداً استمرار العمليات الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل عن القطاع.
كما حذّر من أن المضي في مخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن القومي العربي والإسلامي، داعياً دول المنطقة إلى التحرك الفوري لدعم مقاومة غزة.
ويواصل الجيش اليمني، بقيادة حركة أنصار الله، استهداف الكيان الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إضافة إلى عمليات بحرية ضد السفن المرتبطة به أو المتجهة إلى موانئه، في إطار الرد الاستراتيجي على العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين، إلى جانب مجازر ومجاعة أودت بحياة الآلاف، بينهم أطفال.