وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة *European Journal of Neuroscience*، أن القطط المصابة تظهر أعراضاً مثل **الارتباك، واضطراب النوم، وزيادة المواء**، مصحوبة بتغيّرات دماغية تشبه تلك التي يمر بها الإنسان المصاب بالخرف.

وأظهرت الفحوص التي أُجريت على أدمغة 25 قطة تراكم **بروتين أميلويد بيتا السام**، المعروف بارتباطه بمرض ألزهايمر، داخل وحول الخلايا العصبية. هذا البروتين يعيق التواصل بين الخلايا ويؤثر على الذاكرة والسلوك، كما يحدث في الإنسان.

كما بينت النتائج أن البروتين ذاته يُحفّز الخلايا المناعية في الدماغ على **تدمير المشابك العصبية**، وهو ما يفسر فقدان الوظائف الإدراكية لدى القطط المصابة.

وأشار الباحثون إلى أن القطط قد تكون نموذجًا أكثر دقة من القوارض لدراسة مرض ألزهايمر، نظراً لتشابه أدمغتها مع أدمغة البشر. ومن خلال هذا النموذج يمكن **اختبار أدوية مضادة لتراكم الأميلويد**، بما يعود بالنفع على القطط وأصحابها، فضلاً عن المرضى البشريين وعائلاتهم.