ووقع الحادث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي “الانفجار الكبير”، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون وحدة “يهلوم” الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري.
وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود لا يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.
كما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة.
وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.
وفي اليمن، أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد وميناء أسدود، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة، وميناء أم الرشراش.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، وميناء أسدود بصاروخ باليستي فرط صوتي، ومحطة الكهرباء في منطقة عسقلان المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، وميناء أم الرشراش بثمان طائرات مسيرة.
وأكد البيان وصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي لها، وأشار إلى أن هذه العملية جاءت رداً على العدوان على الوطن واستمراراً في الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة عن استهداف سفينة "ماجيك سيز" التابعة لشركة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، استهدفت السفينة بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة.
وأكدت أن من نتائج العملية، إصابة السفينة بشكل مباشر وتسرب المياه إليها، وهي حاليا معرضة للغرق، وسماح القوات المسلحة للطاقم بمغادرة السفينة بسلام، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف التي تمت في البحر الأحمر، جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهتها القوات البحرية اليمنية للسفينة المذكورة، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات.