واوضح حرس الثورة الاسلامية في بيان أن العملية تمت باستخدام أساليب مبتكرة، مما أدى إلى إرباك أنظمة الدفاع الإسرائيلية، حيث استهدفت بعض الأنظمة بعضها الآخر.

على الرغم من الدعم الأميركي والغربي لإسرائيل، نجحت الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها بدقة. وأشار حرس الثورة إلى أن هذه الهجمات كانت أقوى من سابقاتها، مذكراً بتحقيق الوعود التي أطلقها قادة عسكريون إيرانيون.

في هجمات جديدة، استهدفت إيران "تل أبيب" وحيفا، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، حيث اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسقوط عدة صواريخ في هذه المناطق. كما أفادت التقارير باندلاع حرائق في منشآت عسكرية نتيجة لهذه الهجمات.

وحذرت القوات الإيرانية من أن الرد المقبل سيكون شاملاً ومدمراً، مشددة على ضرورة تجنب المستوطنين السكن بالقرب من الأهداف المحتملة.

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد، محذرة من أن تجاهل التحذيرات سيؤدي إلى عواقب وخيمة.

وفي قطاع غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف 11 جندياً من قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام، ان المجاهدين تمكنوا من استهداف قوة اسرائيلية راجلة قوامها 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد، في بلدة عبسان، شرقي مدينة خان يونس.

وفي سياق متصل أكدت الكتائب في بلاغ عسكري لاحق، تمكن مجاهديها من قصف مغتصبة “ماجين” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

وذكرت في بلاغ منفصل أنها قصفت مستوطنة “ماجين” التابعة للاحتلال الإسرائيلي بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد الجناح العسكري لـ “حماس” بأن مجاهديه أكدوا قنص سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة في 8 يونيو/ حزيران الجاري.

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.