وحسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن عددا من الأشخاص الذين تركوا سياراتهم في الخارج بدول أوروبية منها بريطانيا، فوجئوا بطبقة من الغبار فوقها.
ويقول الخبراء إن تفاعلات الجو تبقى محصورة داخل الصحراء في العادة، لكن الرياح القوية استطاعت أن تنقل طبقة من الرمال إلى ما يعرف بالدائرة القطبية من الأرض.
ومن المحتمل أن تصل رمال الصحراء الكبرى إلى دول اسكندنافية، وسط توقعات بأن يجري رصده في جزيرة غرينلاند خلال الساعات الـ72 المقبلة.
وتشير التقديرات إلى أن كمية الغبار الموجودة في حيز محدود من الهواء لا يتجاوز مترا في فرنسا، تصل إلى 300 ميليغرام، أي ما يضاهي كتلة عملة النقد المعدنية.
وكتبت هيئة الطقس في المملكة المتحدة أن رمال الصحراء الكبرى ظاهرة مألوفة نسبيا في البلاد، مضيفة أنها تحصل عدة مرات في السنة.
وأشارت إلى أن بريطانيا تتلقى هذه الرمال حين تحصل عواصف رملية كبرى في الصحراء وتكون ثمة رياح قوية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى التلوث.