كتائب الشهيد عز الدين القسام اعلنت عن خوض اشتباكات عنيفة مع جنود وآليات الاحتلال، شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما اسفر عن سقوط اكثر من 11 جندياً بين قتيل وجريح.

فيما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان 11 جندياً اسرائيلياً سقطوا بين قتيل وجريح عصر الاثنين في جباليا شمالي قطاع غزة، في كمين للمقاومة الفلسطينية وصفته بانه حدث امني "صعب جداً".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مروحيات الإخلاء تواجه صعوبة في الهبوط في جباليا، بسبب ضراوة الاشتباكات، وأن الحدث وقع ضد قوة من اللواء 9 في جولاني.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمراً حتى اللحظة ولم يتمكن الجنود من إخلاء المصابين والقتلى جراء كثافة النيران.

وفي اليمن، اعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية باستخدام صاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار"، استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيلياً بمطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة.

واكدت القوات اليمنية ان هذه العملية تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم الإبادة والتجويع في غزة، والانتهاكات الصهيونية بتدنيس المسجد الأقصى".

وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية "حققت هدفها بدقة، وأجبرت أربعة ملايين صهيوني على اللجوء إلى الملاجئ، وأدّت إلى توقف حركة الملاحة في المطار".

وأضاف البيان أنّ القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في غزة، وتحيّي بإجلال تضحيات أبنائها الأحرار الصامدين، وتوجّه تحية عسكرية جهادية عربية إسلامية إلى كتائب القسام وسرايا القدس، وكافة المجاهدين في كل الفصائل الذين يدافعون عن الأمة حين تخلّى عنها الجميع.

وفي وقتٍ سابق أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن باتجاه "إسرائيل".

وعلى إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة، شملت منطقة "الوسط"، ومنطقة القدس، والمستوطنات جنوبي الضفة الغربية، إلى جانب بعض مناطق الجنوب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من التصعيد المستمر من اليمن، إذ أشار "جيش" الاحتلال إلى إطلاق اليمنيين 44 صاروخاً بالستياً، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه "إسرائيل"، منذ 18 آذار/مارس الماضي، أي تاريخ استئناف العدوان على غزة.