المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة، واشار إلى أن الوضع في القطاع هو في أسوأ حالاته منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وأكد دوجاريك أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني 2.1 مليون شخص من نقص حاد في المساعدات، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوماً.
كما أشار إلى إخلاء جيش الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 177 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.
ولاسباب انسانية أعلنت حركة حماس أنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل من غزة، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
ويتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى تسليم جثامين عشرة آخرين، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
ميدانياً، الفصائل الفلسطينية تواصل التصدي للانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني واعلنت المقاومة عن كمين محكم ضد قوة اسرائيلية شمالي غزة، ومقتل ثلاث جنود اسرائيليين.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنها استهدفت القوة الإسرائيلية في منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث دارت اشتباكات باستخدام الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.
وفي وقت سابق، أفادت كتائب القسام، بالتعاون مع سرايا القدس، باستهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في خان يونس، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومنذ استئناف "جيش" الاحتلال حربه في 18 مارس الماضي، نفذت المقاومة عدة كمائن ناجحة ضد القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الجنود.