البث المباشر

بدأت إسرائيل حربا ولكن..

السبت 25 يناير 2025 - 11:54 بتوقيت طهران
تنزيل

فيديوكاست- إذاعة طهران: فيديوكاست خاص يتحدث عن حرب غزة وكان من المفترض أن تتم إزالة حماس في هذه الحرب ولكن واقع الميدان يظهر عكس ما ادعى الاحتلال بداية الحرب.

بدأت إسرائيل حرباً كان من المفترض أن تنهي حياة حماس وتحتل غزة و تحرر كل أسراها. ولكن الآن بعد مرور بضعة أشهر، يبرز سؤال مهم: هل حقا انتصرت إسرائيل بهاي الحرب؟.

شتكول حقائق الميدان؟

إسرائيل ادعت بالبداية إنها ستدمر حماس، لكن القادة الرئيسيين للمقاومة بمن فيهم محمد السنوار ومحمد الضيف ومحمود الزهار ما زالوا على قيد الحياة وهمه مستمرين بنشاطهم، وضربات المقاومة وهجماتها لازالت مستمرة وما انتهت مثل ما كان يدعي المحتل.

كما وقالت اسرائيل أيضا إنها ستخرج غزة عن نطاق السيطرة وراح تنسحب حماس منها ، ولكن ما زالت حماس تسيطر اليوم على غزة. وأيضا قالت إنها تگدر تفرج عن كل أسراها لدي المقاومة، ولكن ما تمكنت من إعادة أي واحد منهم إلا من خلال صفقات تبادل الأسرى".

بعد فشلها في غزة ، حاولت إسرائيل إظهار انتصارها خارج هاي المنطقة. ولكن ماذا حدث؟ لقد أوقف حزب الله تقدم إسرائيل على الحدود اللبنانية، بل و يستطيع حتى أن ينفذ هجماته إلى ما وراء نهر الليطاني.

حاولت إسرائيل إبعاد إيران عن معادلات و موازين المنطقة. ولكن أثبتت طهران علي أنها قادرة على التأثير على المعادلة الإقليمية. كما وأثبتت اليمن باعتبارهه قوة ناشئة تستطيع السيطرة على الممرات الملاحية للكيان الإسرائيلي. وبالتالي أثبت الهجوم الصاروخي الإيراني أن إسرائيل ليست محصنة ضد الهجمات والمواجهات الجبيرة.

وهل هذا يعني انتصار فلسطيني؟ طبعا هاي الحرب هي مو مجرد معركة عسكرية. وبالساحة الدولية أصبح الدعم لفلسطين في الأمم المتحدة بشكل غير مسبوق واعترفت المزيد من الدول بفلسطين كدولة مستقلة. وأيضا في الفضاء الإعلامي ضُربت شرعية إسرائيل اكثر من السابق. وخضعت هاي القضية لتدقيق أكثر من أي وقت مضى.

كما وقامت المحكمة الجنائية الدولية بمراجعة أوامر الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين وفرضت العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم قيودا على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل. وهاي التغييرات والمكاسب لم تحققها المواجهة العسكرية في الميدان. ولكن السياسة و الرأي العام قد نجحا في تحقيقها.

"برأيكم شلون راح يكون مستقبل القضية الفلسطينية؟.

شاركونا برأيكم في التعليقات."

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة