وفي بيانها، استنكرت لجنة حقوق الانسان التابعة للسلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية الايرانية، عملية دهس المعلمة الفلسطينية واستشهادها على يد مستوطن صهيوني في بيت لحم، مضيفة ان هذه العملية فضحت جانبا آخر من الوجه الوحشي للجرائم التي يكررها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
واضافت لجنة حقوق الانسان في بيانها ان هذه الجرائم ترتكب من قبل المستوطنين الصهاينة الذين اجتمعوا من مختلف نقاط العالم، وطردوا الفلسطينيين اصحاب الارض، ويتنقلون في المستوطنات المغتصبة وهم مسلحين ويمارسون التهديد والقتل والارعاب، فيما يحظون بدعم كامل من حكومة الكيان الصهيوني.
وأوضح البيان، اننا نواجه ظاهرة ذات عدة اوجه، فهذا العمل يمثل مصداقا كاملا للاجراء الارهابي وفقا لوثائق وقوانين منظمة الامم المتحدة، كما انه مصداق كامل لإرهاب الدولة لأنه جاء بدعم تام من حكومة الكيان الصهيوني، وكذلك فإن جميع الدول التي تدعم هذا الكيان هي لا شك شريكة له في هذه الجرائم وعليها ان تتحمل مسؤولية سياساتها، وأخيرا والاهم من ذلك، هو اننا نشهد تشكيل مستعمرة انسانية لا تعرف حدا في ممارسة العنف، وفي المستقبل غير البعيد ستتحول هذه المستعمرة الى بلاء يطال البشرية جمعاء.
وأكد البيان ان الادارة الاميركية والدول الاوروبية الرئيسية مسؤولة بشكل اساسي على تشكيل هذاع التجمع الوحشي في القرن الواحد والعشرين، ولا ينبغي ان تستغرب من اتساعه وتسربه الى داخل حدودها، منددا بصمت المؤسسات الدولية التي ترفع عقيرتها على اتفه الامور او الشائعات، الامر الذي يكشف جانبا ىخر من الظروف الوخيمة التي اوجدتها الصهيونية للبشرية.