وشهدت سينما «فلسطين» وشارع «الإخوان مظفر» الثقافي حضوراً واسعاً للفنانين والمسؤولين وهواة الفن السابع، حيث ابتدأ المهرجان بعروض للدمى المسرحية في الشارع الثقافي وعروض موسيقية في باحة سينما «فلسطين».
ومن ثم انتقل الحضور إلى صالة السينما حيث عقدت مذكرة تفاهم بين مهرجان فجر الدولي وجمعية الهلال الأحمر الإيراني تنص على اعتبار المهرجان سفير الحنان في الكوارث الطبيعية، وتم الإعلان أن جميع عوائد المهرجان سوف تهدى إلى المنكوبين بالسيول في إيران.
وأهدى الهلال الأحمر الإيراني ستراته الحمراء لكل من أمين المهرجان المخرج رضا ميركريمي والفنانين رضا كيانيان وستاره إسكندري.
كما تمت إزاحة الستار عن كتاب «الراصد» (ديده بان) بحضور المخرج إبراهيم حاتمي كيا، والذي تبنى «بيت الفنانين» ترجمته إلى 3 لغات ونشره، وذلك تزامنا مع افتتاح مهرجان فجر الدولي أعماله بعرض النسخة المعادة إصلاحها للفيلم.
ويعرض الكتاب دراسة لسينما إبراهيم حاتمي كيا بالتركيز على 3 من أفلامه وهي «الراصد» و«من نهر كرخة حتى نهر راين» و«الوكالة الزجاجية».
ومن ثم وفي الصالة رقم 1 بسينما فلسطين بدأت مراسم افتتاح مهرجان «فجر» السينمائي الدولي بنسخته الـ37 وذلك بعزف النشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وابتدأ المهرجان بعرض مقاطع للسيول التي اجتاحت إيران مؤخراً، وشارة المهرجان التي تم تصميمها بلقطات من فيلم «العداء» للمخرج الإيراني المخضرم أمير نادري.