وولد الطفل جائبري غري خلال عملية قيصرية بمدينة سان أنطونيو في ليلة رأس السنة، وتفاجئ الأطباء باختفاء جلد المولود، باستثناء رأسه وساقيه، وفق ما ذكر موقع "نيويورك بوست".
وفي ظل غياب هذا الحاجز بين جسده والعالم، لم تتمكن والدة الطفل البالغ من العمر 3 أشهر من احتضانه أو تقبيله.
وأدخل الطفل مؤخرا إلى مستشفى في مدينة هيوستن بتكساس، حيث يمتلك الأطباء هناك خبرات أكبر في مجال علاج الأمراض الجلدية النادرة.
وكان الأطباء في مستشفى سان أنطونيو أخبروا الوالدين في البداية أن الطفل مصاب بحالة " أبلسيا كوتيس" أو "عدم تنسج الجلد الخلقي"، وهي حالة نادرة تؤدي إلى فقدان الجلد.
ولاحقا، أعرب الأطباء في مستشفى هيوستن عن اعتقادهم أن الطفل مصاب باضطراب نادر آخر، يصيب فقط 20 مولودا من أصل كل مليون مولد حي.
ويؤدي هذا الاضطراب إلى خروج بشرة هشة للغاية مع المولود، وتتمزق من مجرد الاحتكاكات البسيطة، ويقول الأطباء إنه لا علاج لهذا الاضطراب، لكن يمكن السيطرة عليه باستخدام أدوية.
إلا أنه وبحسب الأم، لم يحسم الأطباء الأمر، لذلك يخضعون مولودها لمزيد من الاختبارات، حيث قالت:"قد يستغرق الأمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يحصلوا على إجابة"، مضيفة "لا يريدون أن يعالجوا ابني وفقا لتشخيص خاطئ".