ويقول الخبراء إننا يجب أن نترك الأسرّة غير مرتبة للمساعدة على قتل الكائنات الصغيرة الكامنة تحت أغطيتنا.
وأشار الخبراء إلى أن ترتيب الأسرة فور الاستيقاظ يجعلها أرضا خصبة لعث الغبار الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو والحساسية.
وذلك لأن هذه المخلوقات الصغيرة التي يبلغ طولها نحو ربع ملليمتر، تميل إلى العيش والازدهار في المناخات الدافئة والرطبة، تماما مثل ملاءات السرير وتتغذى على خلايا الجلد الميتة.
واكتشف الخبراء أن ترك السرير دون ترتيب يمكن أن يساعد على تهويته وقتل هذه المخلوقات.
وشرح الخبراء أن القيام بذلك سيسمح بإخراج الرطوبة والحرارة الناتجة عن التعرق الليلي من السرير، حيث أن هذه العوامل، لا سيما في حال كانت التهوية في الغرفة ليست جيدة، هي ما يهيئ الظرف الأنسب لعث الغبار للعيش فترة أطول.
وأضافوا أن تغيير الملاءات كل أسبوع والحفاظ على تهوية جيدة للغرفة يمكن أن يمنع هذه الكائنات من التكاثر.
وأوضح أحد خبراء النوم: "السرير المرتب بشكل مثالي هو بيئة خصبة لعث الغبار، وهو بمثابة مساحة دافئة مثالية لهذه الحشرات للبقاء على قيد الحياة والازدهار. إن ترتيب سريرك في الصباح يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة والتكاثر والنمو، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الربو أو الأكزيما أو الحساسية المحتملة المشابهة لحمى القش. وقد تشمل الأعراض احتقان الأنف والطفح الجلدي والعطس والعيون الدامعة".
واقترح الخبراء ترك السرير غير مرتب لمدة ساعة على الأقل لتجويع عث الغبار، والقضاء عليه.