وقبل أن تتناول هذه المكملات أو الفيتامينات تحدث مع طبيبك المعالج للتعرف إلى المكملات التي تناسب حالتك، بل والجرعة التي تناسبك وفقاً لنوعك وفئتك العمرية وحالتك المرضية.
تعتبر المكملات الغذائية واحدة ضمن العناصر الغذائية المهمة للجسم؛ كونها تعزز من صحة الجسم، وتقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض، والأعراض، التي قد تظهر نتيجة الإجهاد أو التقدم في العمر أو عدم الحصول على ما يكفي من عناصر غذائية.
بحسب موقع (Healthline) الطبي فعادة ما يوصي الطبيب المختص بتناول المكملات الغذائية في بعض الحالات، لتصبح دواعي استعمالها على النحو التالي:
كبار السن.
الإصابة بسوء التغذية.
حالة الإصابة بالفشل الكلوي.
أثناء فترة الحمل أو الرضاعة.
نقص مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم.
اتباع نظام غذائي قاسي يفتقر إلى بعض العناصر.
حالة احتمالية الإصابة بمرض ما نتيجة انخفاض مستويات بعض المعادن والفيتامينات.
كما يشير (Healthline) الطبي إلى أن تناول المكملات الغذائية تحت الإشراف الطبي، بالجرعات التي تناسب كل حالة، قد تعمل على تحسين صحة الجسم ككل، حيث ارتبطت المكملات الغذائية بانخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض لعل أهمها ما يلي:
تعزيز الجسم بحمض الفوليك الذي يقلل خطر الإصابة بعدم نمو الجنين.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية نتيجة تناول أوميجا 3.
تقليل فرص الإصابة بأمراض العظام نتيجة تناول فيتامين د والكالسيوم.
تعزيز صحة العين نتيجة تناول فيتامين A، وفيتامين C، وفيتامين E.
تعزز الجسم بمضادات الأكسدة التي تتحكم في الجذور الحرة.
تحتوي على البروبيوتيك المفيدة لصحة الأمعاء والجهاز المناعي.
تعزز الجسم بالمغنيسيوم الذي يحسن جودة النوم والجهاز الهضمي.
على الرغم من فوائد المكملات الغذائية، إلا أن تناولها دون الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج قد تجعل الجسم عرضة للإصابة ببعض الآثار الجانبية سواء على المدى القريب أو البعيد.
وبحسب (Healthline) الطبي، فإن تناول المكملات الغذائية معاً قد تضعف من فاعليتها، أما في حالة تناول جرعات زائدة فقد تسبب: الغثيان، والقيء، والصداع بالإضافة إلى الإمساك، والنعاس. أما عن مخاطر تناول المكملات الغذائية على المدى البعيد، فتشمل ما يلي من آثار جانبية بعيدة المدى:
تلف الكبد.
تشوه الأجنة.
تلف الجهاز العصبي.
انخفاض قوة العظام.
زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
انخفاض فعالية العلاج الكيميائي.
تغيرات في مدى الاستجابة للتخدير.
قد تؤثر على فعالية الأدوية، بل وقد تتسبب في تلف أعضاء الجسم؛ لذا لا بد من التحدث مع الطبيب المعالج قبل تناولها، والاستفسار عن أفضل الجرعات، ووقت تناولها، وكيفية التوقف عنها.
وقبل أن تعتمد المكملات الغذائية ضمن نظامك الغذائي اليومي، لابد من أن تضع في الحسبان بعض الأمور مثل الوقت المثالي لتناول المكملات الغذائية والفيتامينات، وغيرها من الأمور التي قد تكون فارقة في النتائج المحتملة؛ لهذا ينصح الموقع الطبي (Healthline) بأفضل وقت وأفضل طريقة لتناول المكملات الغذائية المختلفة لعل أهمها ما يلي:
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء: لا تحتاج تناولها مع الطعام، لكن تتطلب الالتزام بجرعتها.
فيتامين سي: يمكن تناوله أي وقت في اليوم مع أو بدون الطعام ويفضل تخزينه في مكان بارد مظلم.
فيتامين ب: يفضل تناوله في الصباح ويفضل تناوله على معدة فارغة حالة نقص فيتامين ب 12.
فيتامين أ: لا بد من تناوله ضمن وجبة تحتوي على الدهون الصحية مع الالتزام بالجرعة دون زيادة.
فيتامين د: يمكن تناوله في أي وقت ويفضل تناوله ضمن وجبة تحتوي على الدهون صحية.
فيتامين ه: يفضل تناولها خلال تناول وجبة متوازنة تحتوي على الدهون الصحية.
فيتامين ك: يمكن تناوله في أي وقت لكن ضمن وجبة خفيفة تحتوي على الدهون الصحية.
الفيتامينات المتعددة: من المستحسن تناولها خلال تناول وجبة الطعام.
باختصار، إن المكملات الغذائية مختلفة في طريقة امتصاص الجسم لها، لذا سيقر الطبيب بتناولها ضمن وجبة تحتوي على الدهون، أو تناولها على معدة فارغة، أو قبل النوم، ذلك حسب سبب تناولها، ونوعها، والجرعة التي يقرها الطبيب.
يذكر أن تناول جرعة زائدة من بعض المكملات والفيتامينات قد تسبب أضرار صحية محتملة، فالتزم بما يقره الطبيب.