ويمكن أن يحدث هذا الشعور بالدوار أو عدم التوازن الذي تشعر به في الصباح لعدة أسباب، ولكن هذا الشعور بالارتباك في الصباح يجب ألا يستمر طويلاً.
ووفقا للأطباء فإن هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تعاني من الدوار الصباحي، بحسب تقرير لموقع msn الطبي.
الجفاف
السبب الأكثر شيوعًا للدوخة، خاصة في الصباح، هو الجفاف، كما يوضح دانييل بوير دكتوراه في الطب، من معهد فار.
وأضاف بوير "أن نقص السوائل الكافية في جسمك قد يؤدي إلى تثبيط الأداء السليم لعقلك ويؤدي إلى الدوار فور النهوض من السرير في الصباح".
توقف التنفس أثناء النوم
يوضح الدكتور بوير أن انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب في النوم يسبب عدم انتظام التنفس أثناء الليل، مما قد يؤدي إلى شعورك بالدوار في الصباح.
وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى لانقطاع التنفس أثناء النوم الشخير بصوت عالٍ والنعاس أثناء النهار والصداع الصباحي.
وينصح الطبيب أنه إذا كنت تعتقد أنك تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، فتحدث بالأمر مع طبيبك أو أخصائي النوم الذي يمكنه المساعدة في تقييم الأعراض والتوصية بأفضل خطة علاجية.
انخفاض نسبة السكر في الدم
يقول الدكتور بوير إن الدوخة الصباحية يمكن أن تكون ناجمة أيضًا عن انخفاض مستويات السكر في الدم.
وفي حين أن مستويات السكر في الدم هي الأكثر شيوعًا لدى مرضى السكري، إلا أن أي شخص يمكن أن يعاني من نقص السكر في الدم، خاصة إذا أمضى فترة طويلة دون تناول الطعام (أي قبل الإفطار). ومع ذلك، إذا كنت قلقًا، فالأمر يستحق المناقشة مع طبيبك.
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم هو سبب شائع آخر للدوخة الصباحية.
وأوصى الدكتور بوير بالنهوض من السرير ببطء - والانتقال تدريجياً من الاستلقاء إلى الجلوس ثم الوقوف - لمنع الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.
ومع ذلك، إذا حدث هذا بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكثر أهمية تتعلق بضغط الدم لديك - وهو أمر يجب طرحه مع طبيبك.
دواء جديد
كشف الطبيب بوير أن بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للالتهابات، وأدوية التخدير، وموانع الحمل، يمكن أن تسبب الدوخة كأثر جانبي.
ونصح أنه وفي أي وقت تبدأ فيه بتناول دواء جديد، تأكد من التحدث مع طبيبك أو الصيدلي حول ما يمكن توقعه - واستشر طبيبك إذا أصبحت الآثار الجانبية أكثر مما ينبغي.