واختبر الباحثون مجموعة من 1179 مشاركا، من أجل تقييم قدراتهم المعرفية في الحياة، عند البلوغ.
ووجدوا أن المشاركين الذين لديهم سجلات رسمية موثقة عن إساءة معاملة الأطفال، أظهروا عجزا إدراكيا في معظم الاختبارات، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم سجلات مماثلة.
كما لاحظ الباحثون أن هذه النتائج لم تكن متسقة عبر أنواع مختلفة من سوء المعاملة.
وأظهر المشاركون، الذين لديهم تجارب موثقة من الإهمال، عجزا إدراكيا، لكن أولئك الذين لديهم تجارب موثقة من الإيذاء البدني والجنسي لم يظهروا ذلك.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة، أندريا دانيز، أستاذة الطب النفسي للأطفال والمراهقين: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية تحديد الشباب الذين عانوا من الإهمال حتى يمكن تقديم الدعم المناسب؛ على سبيل المثال، للتخفيف من العواقب السلبية في التعليم والتوظيف".
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب معاناة الأفراد، الذين لديهم تاريخ موثق من الإهمال، من العجز الإدراكي.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب نقص التحفيز في مرحلة الطفولة، أو دور التجارب الأخرى التي غالبا ما تصاحب الإهمال، مثل فقر الأسرة.