ويشير الخبير، إلى أن سلسلة التوهجات المتوسطة الشدة من الفئة M (المستوى الرابع على مقياس من خمس نقاط) تطورت إلى توهجين شديدين من الفئة الأعلى، الأول كان من فئة X1.7 والثاني من فئة X1.2.
ووفقا له، رصدت الوسائل البصرية التوهج الأول على الحافة الغربية (اليمنى) لقرص الشمس. أما التوهج الثاني فقد حدث على الحافة الشرقية (اليسرى) لقرص الشمس.
ويشير الخبير إلى أنه من غير المرجح أن تؤثر هذه التوهجات على الغلاف المغناطيسي للأرض، لأنه لم تسجل أي انبعاثات للبلازما في الفضاء، لأن المناطق التي حدثت فيها التوهجات بعيدة جدا عن اتجاه الأرض.
ويضيف: “ولكن موقع التوهج الثاني يتحرك حاليا نحو خط الشمس-الأرض وسوف يصل يوم الأربعاء إلى موقع يمكن أن تضرب سحب البلازما الأرض أولا، ويومي الجمعة والسبت تصل إلى الأرض الجزيئات السريعة”.
ويشير إلى أن الشمس تدخل تدريجيا إلى وضع النشاط المتواصل، ولكن بسبب موقع البقع الشمسية، من الصعب التنبؤ بموعد انحسار نشاطها.
ولا يستبعد بوغاتشيوف أن تصبح التوهجات من فئة X أسبوعية، وحينها يتطلب متابعتها لتحديد ما إذا كانت قد حدثت في المنطقة المؤثرة على الأرض أم لا.