ووفقا للعلماء، تدور هذه الكواكب حول نجم شبيه بالشمس، ولكنها بعيدة، حيث إذا استخدمنا المركبة الفضائية Voyager 1 فسوف نحتاج ما يقرب من مليون سنة للوصول إليها.
ودرس العلماء منظومة HD 48948 بمساعدة المطياف HARPS-N، وخلال 10 سنوات حصلوا تقريبا على 200 قياس عالي الدقة للسرعة الشعاعية. وأظهر تحليل هذه المؤشرات أنها أرض فائقة وأنها فئة من الكواكب ذات كتلة أكبر من كتلة الأرض، ولكنها أقل من كتلة نبتون. وتدور حول قزم برتقالي يشبه إلى حد ما الشمس.
ووفقا للباحثين، إنها أقرب نظير من حيث المسافة. ويعتبرون هذا الاكتشاف خطوة مثيرة في البحث عن كواكب صالحة للحياة.
واتضح للباحثين أن دورة الكواكب الثلاثة حول النجم HD 48498 تستغرق 7 و38 و151 يوما أرضيا على التوالي. ويقع الكوكب الأخير على مسافة يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل دون غليان أو تجمد. وتعتبر مثل هذه الظروف مثالية للحياة.
لذلك يتعين على العلماء إجراء مزيد من الدراسة لكل منهم لتحديد ما إذا كان بإمكان شخص ما العيش هناك حقا.