وقال أحمدي، ان منفذ خسروي هي الحدود رئيسية لعبور الزوار، والبنية التحتية فيها حققت تقدماً كبيراً مقارنة بالماضي"، مشيرا الى ان حركة الزوار من حدود خسروي ستكون على مدار الساعة، ومن أجل تلبية احتياجات الزوار وتسريع حركة المرور عبر البوابات.
وأضاف: انه "تم اتخاذ إجراءات جيدة لزيادة مواقف السيارات على حدود خسروي، والتي تحتاج إلى المساعدة والدعم لتنفيذ إجراءات إضافية".
وأوضح مير أحمدي: هناك مسألة أخرى مهمة للغاية وهي إنشاء المظلات والمراوح الضخمة، والتي ينبغي تطويرها بطريقة مناسبة في منطقة خسروي الحدودية، وفي هذا الصدد، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومقارنة بالعام الماضي، هناك زيادة كبيرة في تسقيف المساحة المفتوحة لتهيئة بيئة مناسبة للزوار تقيهم حرارة الجو.
واشار الى اجراء محادثات مع الجانب العراقي لمنح رخص للحافلات الايرانية لنقل الزوار الى العتبات المقدسة داخل العراق الامر الذي من شانه ايجاد تحول ملحوظ في هذا المجال.
وشهدت الزيارة الاربعينية العام الماضي أزمة في توفر العجلات الكافية لنقل الزوار فضلا عن تعرض العديد من العجلات والحافلات لحوادث مرورية بفعل "عدم نوم" أصحاب العجلات.